الفصل 180: الحلقة 34 - لا يمكن أكله (3)
*******************************************************************************

أستطيع رؤية نافذة السمات؟

لقد فهمتُ أخيراً بعض الأشياء التي لم تكن معقولة.

إن سبب عدم قدرتي على رؤية نافذة سماتي كان الجدار الرابع. الجدار الرابع حماني من كائنات أخرى لكن في نفس الوقت، كان مهارة عزلتني عن نفسي.

[فحص نافذة السمات.]

[إعدادات النظام غير مستقرة. بعض أسماء المهارات والمستويات محدودة.]

ثم للمرة الأولى، رأيتُ نافذة سماتي.

[معلومات شخصية]

الاسم: كيم دوكجا

العمر: 28 سنة

دعم الكوكبة: لا شيء

الاسم المعدل: الملك الأقبح (مؤقت)

السمة الخاصة: الحيوات الثمانية (بطل)، ...السيناريو..

قبل أن تُكشف نافذة سماتي بالكامل، تحطمت الشاشة وظهرت رسائل مفاجئة.

[بعض الكوكبات تقترب من حاجزك العقلي.]

في هذه اللحظة، أردتُ قول أووبس. ربما كانت الكوكبات تبحث عن هذه الفرصة--عن اليوم الذي تنكشف فيه معلوماتي للعالم.

[كوكبات السديم 'فيداس' تقترب منك.]

[كوكبات السديم 'أوليمبوس' تقترب منك.]

[كوكبات السديم 'بابيروس' تقترب منك.]

الكوكبات التي سعت لتحسين كياني بدأت تفتح عقلي بالقوة. في هذه اللحظة.

[المهارة الحصرية 'الجدار الرابع' يتم تنشيطه بشكل مستقل عن إرادتك!]

المهارات الحصرية: منظور القارئ الكلي العلم مستوى ؟، المرجعية مستوى ؟، قائمة الشخصيات مستوى ؟، الجدار الرابع مستوى ؟، ■■■■ مستوى ؟، ■■■■■■■■....

.

.

التقييم العام:...■■ أنت ■■■■■■...؟

الكثير من المعلومات كانت مخفية بالـ ■

مع تراكم الطوب الهائل فوق بعضه، ظهرت شرارات قوية أخفت معلوماتي.

[الكوكبة 'مؤسس البشرية' يتأوه.]

[الكوكبة 'مطعون خارج عينيه' يغطي عيونه ويتراجع للخلف.]

[الكوكبة 'إلهة العقرب' تتراجع للوراء بينما تحمي ذيلها.]

.

.

[بعض الكوكبات التي تقترب منك مصعوقة وقد تراجعت!]

الحروف التي لا تحصى دارت حولي بثقة.

كانت الشرارات الشرسة للجدار الرابع تحميني من الكوكبات. الشيء الذي كان يقاتلني منذ فترة كان الان يبعث هالة شرسة تجاه الكوكبات.

[الجدار الرابع يكشف أسنانه نحو البث النجمي.]

حدقتُ في الجدار الرابع. آخر شيء سمعته كان رسالة من كوكبة معروفة.

[الكوكبة 'المخطط السري' يبتسم إليك.]

كانت الرسالة مختلفة بشكل مميز عن الكوكبات الأخرى.

...بالتأكيد هو لم يرى معلوماتي في هذه الفترة القصيرة من الوقت؟ حتى لو رآها، لم يكن ليقدر على التحقق من كل شيء. فأنا لم أستطع تأكيد كل المعلومات رغم فتحي لنافذة السمات.

هدأت الشرارات وتحول الجدار نحوي مجدداً.

[الجدار الرابع غاضب منك.]

حدقتُ في الجدار.

لوقت طويل، اعتقدتُ أنه هذا الجدار كان الحدود بين الرواية والواقع. الجدار سمح لي بالتكيف على العالم الجديد والقيام بقرارات غير عادية في أوضاع مروعة.

مع ذلك، بمجرد أن سألتُ عن الهوية الحقيقية للـ 'الجدار'، لم أستطع الوصول لاستنتاج. الشيء الوحيد الذي استطعتُ التأكد منه كان أن هذا الجدار قد قام بحمايتي لوقت طويل.

كانت هناك بعض الأزمات التي تجنبتُها بفضل وجود هذا الجدار. لقد كان بفضل هذا الجدار أنني استطعتُ الوصول إلى هنا.

مددت يداي نحو الحروف التي تشكل الجدار.

"أنا آسف."

['الجدار الرابع' يهتز.]

الملمس الغريب للحروف غلف أصابعي. الجدار الرابع شعر بهذا.

حروف الجدار تعلقت بيدي مثل السمكة الطبيبة (red garra - https://www.youtube.com/watch?v=8AD2zwrWTh0) بدا كأن الحروف الجدار كانت تلعق وتعض يدي. كان شعوراً لم يمكن مشاركته بشكل واضح. لم يكن هناك كناية للتعبير عنه. الجدار الرابع كان مثل كلب مبلل، طفل مهجور، مراهق لم يستمع للآخرين...

الجدار الرابع.... الجدار الرابع كان مثلي.

ثم ظهرت جملة على الجدار.

「 كيم دوك جا أحمق. 」

الجملة بدت وأنه تم كتابتها بواسطة طفل لا زال يتعلم اللغة الكورية. إنها لم تكن قصة متعلقة بي أو بالعالم. إنها كانت كلمات الجدار الرابع نفسه.

ابتسمتُ إلى الجدار.

「 ...$#^#$^#$%@#$...」

كتب الجدار الرابع حروف غير معروفة، كما لو كان متشوشاً للحظة. ثم بعد فترة، كتب جملة أخرى.

「 كيم دوكجا فكر، 'الجدار الرابع هو كيان له إرادته الخاصة أيضاً'. 」

...كان يبدأ مرة أخرى.

「 إذن هل كانت الكلمات المكتوبة بين الأقواس من الجدار الرابع؟ لكن نبرة الجدار الرابع كانت ثابتة مقارنة بذلك....إذن من كتب تلك الكلمات؟ إذا كان هذا جداراً حقاً، فهناك شيء آخر في الجدار...」

"توقف عن قراءة أفكار الآخرين."

[الجدار الرابع يدير رأسه بعيداً.]

[الجدار الرابع يخبرك ألا تغلقه بالقوة مرة أخرى.]

ظللتُ أتحدث بينما ألمس الجدار. "أعلم. بدلا من ذلك، لدي طلب."

[الجدار الرابع ينظر إليك.]

أخذتُ نفساً قصيراً قبل أن أقول، "أعد أمي إليّ."

اهتز الجدار قليلاً، كما لو كان يحكم هل كلماتي صحيحة أم لا.

ثم ظهرت جملة على الجدار.

「 كيم دوكجا يكره أمه. 」

"هذا صحيح."

「 كيم دوكجا يعلم ماذا حدث مع أمه. هو يعلم ما مرت أمه به، الحياة التي عاشتها، وماذا كانت تخفي عنه. لكن فقط لأنه يعلم لا يعني انه يفهم كل شيء. 」

"...نعم."

「 بسبب هذا، كيم دوكجا ما زال يكره أمه. هذه هي العواطف البشرية. لا يوجد سحر سيشفي كل الجروح لأن أحد آخر لديه جرح عميق أيضاً. 」

"لديك بصيرة عظيمة. أتفق معك."

「 بالتالي، كيم دوكجا لا يستطيع الفهم بنفسه. لماذا يحاول إنقاذ أمه؟ 」

"لا أستطيع الشرح."

「 ......」

"ليس كل شيء يمكن التعبير عنه بالكلمات."

نظرتُ إلى الجدار بهدوء وقلتُ، "لا أملك الكثير من الطاقة الان. أرجوك ساعدني. أنا أطلب منك."

كان الجدار الرابع صامتاً لوقت طويل قبل أن يعرض الجملة التالية،

「 كيم دوكجا...」

هل يمكن لكيان دخل الجدار الرابع بالفعل أن يخرج مجدداً؟ لم أعلم إذا كان هذا ممكناً أم لا. لكن مازال، كان علي المحاولة.

ثم بدأ الجدار يتحرك. كان هنالك شيء يتم تقيؤه من داخل الجدار.

كانت هناك حروف هائلة. تجمعت الحروف لتصبح كلمات ثم أتت الكلمات معاً لتصبح جمل. تجمعت الجمل إلى مقاطع والمقاطع مرة أخرى لتصبح قصة.

القصة بعد ذلك شكلت شخصاً.

عانقتُ أمي التي كانت مستلقية بين الحروف. ثم أخبرتُ الجدار الرابع، "شكراً لك."

اهتز الجدار الرابع وبدأ يتشتت.

「 نع، سا، ن 」

شيئا فشيئا، تم تحطيم الفضاء المحيط.

[الكوكبة 'المخطط السري' ينقر بأصابعه نحو 'القدماء العظماء' الذين يتجسسون عليك.]

كان ظلام الكون الخارجي يتلاشى.

الوقت والمكان تم تحطيمهما حيث بدأ المشهد المحيط يتغير إلى الطابق الثاني للقلعة المظلمة مرة أخرى.

ثم ظهرت الرسائل التالية.

[تصنيفك في القلعة المظلمة قد تغير.]

[تصنيفك الحالي في القلعة المظلمة هو المركز الثاني.]

.

.

[لقد استوفيت الهدف الخفي للسيناريو الرئيسي.]

[أنت مؤهل للمشاركة في السيناريو الأخير للقلعة المظلمة.]

--

لقد مر يومان منذ المعركة على السهول. جميع البشر فقدوا روحهم القتالية في مواجهة اله.

قوات المتجولين وقوات بارادايس. بمعنى آخر، اليأس القوي جلب السلام للجميع.

قادة المتجولين وقادة بارادايس نظموا الوضع وأراحوا الموتى. الاضطراب الغير ضروري اختفى وكان الطابق الثاني للقلعة المظلمة يستقر تدريجياً. المصنفين تم اختيارهم على مهل للصعود إلى الطابق التالي واتفق الناس على تفويضهم بمستقبل القلعة المظلمة.

كان معظم المصنفين مجتمعين أمام كفن صغير.

"إنها وظيفته أن يموت طوال الوقت."

كيم دوكجا مات بمجرد أن عاد من هزيمة الاله الخارجي.

لقد قاتل ضد كائن هائل كهذا لدرجة أن رفاقه اعتقدوا أن هذا طبيعي. قالت جونج هيوون، "هل سيكون حياً مرة أخرى غداً؟ المرة الماضية أخذ ثلاث أيام أيضاً."

كانت المجموعة قد تعودت على موت كيم دوكجا ولم يكونوا مصدومين. عضت يو سانجاه شفتيها وتساءلت،

"...بالمناسبة، هل كان هناك حاجة لوضعه في كفن؟"

"حتى الموتى يجب وضعهم في سرير..." قدمت جونج هيوون عذراً.

حدق أعضاء المجموعة في كفن كيم دوكجا بمعاني مختلفة. كان لي هيونسونج يشاهد بنظرة من الوقار، شين يوسونج بدا وأنها تشعر بالذنب، يو سانجاه كانت متشوشة. ثم...

"بالمناسبة يا معلم. اعتقدتُ أنك ستذهب لإيجاد القطع الخفية...." عند كلمات لي جيهي، حول أعضاء المجموعة نظراتهم من الكفن إلى مكان معين.

تجهم يو جونغهيوك لكل هذه النظرات وأجاب، "القطع الخفية الموجودة الان في القلعة المظلمة لا تستحق."

"إذن سبب قدومك إلى هنا..."

"أحتاج كيم دوكجا للتحرك إلى الطابق التالي."

"هممم...أليس كلاكما قريبين جداً هذه الأيام؟ منذ بضعة أيام، رأيتُ..."

أصبحت تعبيرات يو جونغهيوك متجهمة وأغلقت لي جيهي الجبانة فمها.

جونج هيوون نقرت على لي جيهي ووبختها. "توقفي عن إغاظة جونغهيوك-شي. لا تزعجيهما."

"...أوه، حسناً."

"بالإضافة، أنتي تعلمي سبب قدومه إلى هنا بدون حاجة للسؤال. إنه نفس الأمر للجميع."

عند هذه الكلمات، أصبحت وجوه أعضاء المجموعة مهيبة. نظروا للأسفل إلى كفن كيم دوكجا.

فتحت جونج هيوون فمها مجدداً. "إنه ليس خائفاً من الموت لأنه سيعيش مرة أخرى."

فقط لأنه يملك حيوات عديدة لا يعني أنه يجب عليه مواصلة التضحية بنفسه من أجل الآخرين. لمست شين يوسونج سطح الكفن.

"لو لم يكن بفضل دوكجا أجاشي، لكنا ميتين الان."

لم يشك أحد في ذلك. لي هيونسونج، لي جيليونج، ولي جيهي أيضاً. جميعهم تم إنقاذه بواسطة كيم دوكجا.

تنهدت لي جيهي. "أنا لا أقول هذا لكي أبدو رخيصة...لكن إذا كانت لدي حياتين، فعلى الأرجح سأعطي إحداها لأجاشي."

"أخشى أنه لن يتلقاها لأن لديك 6 نقاط فقط في العاطفة."

"تسك. هذا الصغير....علي كل حال، ألسنا جميعنا نفس الأمر عندما تعلق بالأمر بالفستان الأسود؟"

ابتسمت المجموعة بينما شاهدوا صدام لي جيهي ولي جيليونج. كان مشهداً لا يصدق عندما كان هناك أناس يبكون من الإحباط في ساحة معركة دموية منذ يومين. كان يو جونغهيوك يشاهدهم من على مسافة.

كيم دوكجا ظهر وخططه تغيرت كثيراً. السيناريوهات السهلة أصبحت صعبة والقصص البسيطة أصبحت معقدة. هؤلاء الذين من المفترض أن يموتوا نجوا.

نظر يو جونغهيوك إلى يديه. ربما من بين هؤلاء الذين كان من المفترض أن يموتوا، يو جونغهيوك نفسه كان منهم.

فكر يو جونغهيوك أن الوضع كان غريباً جداً. هذا المشهد أمكن صنعه بواسطة شخص لم يكن متراجع. ربما يكون هذا التراجع أفضل من أي جولة أخرى في حياته التي عاشها. كان الوضع معقداً جداً في عقله.

"بالمناسبة، أليس ذلك المصير قد انتهى الان؟ فقد مات دوكجا أجاشي." سألت لي جيهي وأجاب بعض الرفاق.

"اه. هذا صحيح. هذا يذكرني..."

"بما أنه كان من المقدر أن يموت بسبب شخص يحبه، فأعتقد أن المصير تحقق. لقد مات بسبب أمه..."

"نعم. لماذا لم أفكر في أمه من قبل؟"

كانت الأصوات صاخبة. يو سانجاه شاهدت يو جونغهيوك واقفاً على مسافة بتعبيرات معقدة. كان يو جونغهيوك يفكر أيضاً بينما واجه عيونها.

'المصير لم ينتهي.'

كان هناك المتغير المدعو تشيوك جونجيونج لكن السدم لم تكن بتلك البساطة.

كانت السدم تعلم عن إعادة إحياء كيم دوكجا. وهكذا، لم يمكن للمصير أن ينتهي بهذه الطريقة أبداً. بالإضافة، كانت السدم غاضبة من كيم دوكجا وكان من المرجح أن يشاركوا بخبث في إدراك المصير.

فوق كل شيء، العقبة الكبيرة والتي هي السيناريو التالي سوف تصل قريباً.

لذا، كان على يو جونغهيوك أن يختار.

حدق في صمت نحو السماء. كان كأنه يبحث عن شيء في الأعلى هناك. بعد فترة، عادت نظراته للأسفل.

[الكوكبة '؟؟؟' ينظر إلى تجسيده.]

الكوكبة '؟؟؟'. كان التراجع الثالث لكن يو جونغهيوك كان لا يزال لم يعلم هوية راعيه. كان مصدر التراجع وهو الذي جعل يو جونغهيوك يعاني مأساة فظيعة.

أخذ يو جونغهيوك نفساً وفتح فمه. 'أيها الراعي. عليّ أن أسألك شيئا ما.'

**********************************************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal

2019/04/02 · 13,043 مشاهدة · 1656 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024